الأحد، ٢٩ يوليو ٢٠٠٧

ما يمكن أن يكتب...في عشر دقائق

29-7-2007

..........................


اليوم صنعاء ...مليئة بالمطر...
وأنت تعرفين ...كم أنا
أحبك جدا وقت المطر....
أتتذكرين كم كنت أغازلك
تحت المطر...
هل تصدقين أنني
ما زلت أرى في عينيك...وقت الغيوم
كل ذاك الذكاء
كل ذاك الجمال
كل ذاك الخطر
وأنك ما زلت ...تحتلين فوادي
وتتربعين على عرش فكري
وانك ما زلت أشعر
بدفء حضنك
على صدري
مشتاق لك حضني
مشتاق لك ثغري
مشتاق لك أنا
يا كل حياتي
يا كل قدري

****************


24-11-2001


...........................



لو كنت يا سيدتي كالبقية
ما كنت تعذبت بخاتم خطبتك
لو كنت يا سيدتي أمرأة عادية
ما كنت اضعت العمر في محبتك
ربما أنا أكون
أحمق أو أبله أو مجنون
لكني متأكد أني
لن أسبب ألما لهذه العيون
ساطلب منك شيئا
تفعلينه دون أي اهتمام
ابتسمي لي كلما رأيتني
فأنا أعيش على ضحكتك
عشرون عام


***********************


4-9-2006

..................... ............
هناك....على "الخليج" تجلسين

بوجه ملائكي و حزين

وتتذكرين

ايامك الحلوة معي

ورقة كلامي...و لمس اصبعي

كل الذكاء المرسوم على جبيني

كل الطموح المتقد في عيوني

كل اشعاري... و دعاباتي وجنون

يتتذكرين1000 ساعة من الكلام

وأربعين يوما من الهيام

وكل ليالي الحب

وكل "كراسي" الغرام

.................

هناك على "الخليج" تجلسين

بوجه ملائكي و حزين

وتتذكرين

كل أعذاري السخيفة

عن التباين الفكري

و عن اختلاف قدرك و قدري

و عن تناقضي...و سذاجتي

وعن نهمي...وعن ضجري

تتذكرين القصة التي لم تكتمل

الشوق الذي لن يندمل

.................................

تحية معطرة بالحنين

لل"صوت" الأخاذ...

وال"رخام" الثمين

للشعر الأشقر

المسدل حتى الركبتين

للدموع الماسية

وللعينين العسليتين

للأميرة الأولى والملكة السابقة
"للزهراء" الناصعة الجبين

الثلاثاء، ٢٤ يوليو ٢٠٠٧

أفكار على كراسي جامعية...يناير 2002

((هو ))


أحلى لحظات هوانا
حين يفر من كلينا كلانا
حين تجبن أمام
التحدي الكبير عينانا
حين نرى الهمسات لنا وحدنا
و نرى الضحكات لنا وحدنا
وكأن ليس في الأرض سوانا

أحلى لحظات حبنا
لحظات غيرتي العمياء
حين أراك تحدثين الغرباء
فأرجع أنا ببقايا الكبرياء
كطفل يهم بالبكاء
وأظل أدعو السماء
علها يوما ...تستجيب للدعاء

أحلى لحظات غرامنا
حين أجلس ليلا
لأتذوق كلامنا
حين أتخيل أن كل أغنية
تروي قصة هيامنا
حين أفكر
ماذا سأقول في الغد
وكيف سأمشي
و ماذا سأرتدي
حين أصلي فجرا...
كي تلبسين لي خمار وردي


.....................

((هي))

حالمةٌ أنا في دنيا عينيك

أتذوق الحب الكبير تقطيرا

أتحس بالشوق إلى نضرة حب ..

إلى استجابة!!؟

أو تدري كيف يكون الحب هماً!

عطشى وما لغيثك من دنو

عطشى و أعلم بأنك سارح عني
وهكذا سأبقى
ولكنني أسير رغما عني..

تدفعني خيالاتي لأراهن بها وهما

يا عزيزي أنت غالٍ

و أنا بك أطير حباً و أشقى

لأتبسم إذا ما صادفت عيناي عيناك مرة

وأستبشر هل كان في عينيه من ومضا؟

حدثني لتسري كلماتك في ذاكرتي

حدثني وزدني منك قربا