السبت، ٦ أكتوبر ٢٠٠٧

مفصوم الشخصية

ما زال "الاخر" يحملني بجوعه
المستمر الى أرض الفتات
ويشتت شعوري..كبوصلة
حمقاء في كل الاتجاهات
فأعذريني على كل الكذب الابله
وعلى كل ما لا أقصده من "كلمات"
"
فاللسان" يقع في منتصف الطريق
بين "الافكار" و "الحماقات"

....................................................

اليوم تذكرت لون "الذكاء" في عينيك

فعرفت ما هو الشعور بالضياع

وتذكرت لون "الجبن" على جبينك

فأيقنت أن لي شهور لم استمتع فيها بلذة "القراع"

وأنا جائع جدا

ومشتاق جدا

و متيم بك لدرجة

لا أعرف لها حدا

....................................................

هل تعلمين..أن عينيك هما "الخطأ المنطقي"
الذي جعلني أهيم بحبك
في "تكرار لا نهائي"
وهل تعلمي أني أراك...
في كل أشيائي
في شاشتي...
وفي أقدامي...
وفي أحداقي...
وأني مشتاق لك...
حد الصداع ...حد الاختناق.

.................................................

كلما تذكرتك...تشعر عيني بالظمأ
فهل قلت لك ...أنك أحلى لغة برمجة...!!؟؟؟