الثلاثاء، ١٥ يناير ٢٠٠٨

أمنية

كالأطفال رحت...حينما شاهدت شهابا في السماء....

أطلق العنان لأحلامي .... و أتمنى...


في درجات سلم عقلي....أسمع أنسياب أقدامها نحو الأعلى ...خطوة تلو الخطوة....

ونهار تلو نهار ...يزداد الصوت وضوحا...وأظل أتذكر تلك الأمنية...

عادة تغدو أمنياتي حقيقة ...لكن تلك الأمنية ربما ....تبدو بعيدة بعض الشيء عن التحقيق...

لكن منذ متى كانت الأمنيات قريبة للنوال...؟؟؟

أليس ينبغي ....كي تكون الأفكار أمنيات ....أن تكون مزينة بورود من محال...؟؟؟

الغريب أنها لم تكن تنبع من أي حاجة مسبقة ، ولا رغبة ضرورية ...فما الذي جعلني أتذكرها _تلك الأمنية _ يوم أن رأيت ذاك الشهاب في السماء...؟؟؟

أهو التعطش للذة أخرى ...من ملذات تحويل الأماني إلى حقائق ...؟؟؟

أم هو الاشتياق لما هو حلو لعقلي ....أكثر ما هو عذب لروحي...؟؟؟

أهو الرغبة في اكتشاف فكر ....يشبه حماقاتي حد التطابق...؟؟؟

لا أجد تفسيرا لكل ما أتسائل عنه....

ولست أرغب في تفسير لكل ما أتسائل عنه...

أنا فقط أرغب في شيء واحد ....

أن تتحقق يوما ....تلك الأمنية...