الثلاثاء، ٦ أبريل ٢٠١٠

SMS من الروفلي


“دعد" .... البعيدة ...القريبة ... الممتعة ...و ال.......

لا أدري لماذا ... منذ أن سمعت ترتيلاتك و انا لا أقوى على الكتابة لك ...

لا أدري لماذا ... كل الذي أعرفه بإن هناك حالة ما بين خلاياي وصوتك ...

أجمل ما فيها ...أنه حينما يطالعني صوتك لا يبدو غريبا أبدا...

كأنه معي كل يوم ... أعتياد ما رائع كرؤية وجه جميل لا نمل منه كل صباح ...

و اليوم و بعد أن أكملت لعق أخر بقايا صوتك في عقلي ... ها أنا ثانية أقوى على الكتابة لك ...

لن أطلب منك هدايا ...

ولن أذكرك بوعودك لي ... قلت لك قبلا... حينما يمر الوقت ... سأكتفي بالوعود ...

سأقتات عليها ... سأحلم بها ...

كحلم شيخا _قضى عمره في فعل الاف الخطايا_ ...

في أن يغفر له يوما ...

كل ما أقوله أنني أشتقت لأخبارك يا "دعد"...

هي أسئلة تخطر في بالي...

هل ما زال وجهك جميلا هذا الصباح ...كما هو كل صباح...

و الم يزال صدرك واسعا...يتقبل الامال و الشغف بكل رحابة ...

وصوتك الدافيء ...اهٍ يا "دعد" كم ظللت ليالي أرجوك أن تغني لي، و أتمنى أن تغني لي...

وتمر الليالي ... و"دعد" لا تغني ...

من هنا ...لهناك ...تغير فيك الكثير ...

صارت أخبارك أكثر...صارت مشاغلك أكبر ...

أما أنا فلم يتغير في شيء...

لا زالت أنتظر...كما البارحة ...كما غدا...

" رسالة جديدة من دعد"...او ربما صورة لك هذه المرة...

لكن لا بريد يصل يا "دعد"...

حتى رسائلك...أعدت قرأتها مرة تلو المرة...

لم يكن في الرسائل خبر ، على الرغم من أن الرسائل تعلم جيدا...

أنني مشتاق لأخبارك يا دعد...

صدقي أو لا تصدقي...هذه ليست مجرد كلمات ...أن أكتب بهذا الشكل فقط كي تقرأي...

و لست أدري لما أكتب هذا ...ربما هي مراهقة متأخرة..."مهاوزة" عبر الأثير...

ربما تكونين محرضة رائعة على الكتابة ... كما كنتِ...كما ستكوني...

أختاري التفسير الذي تحبين ...أنا ما عدت أبحث عن التفاسير.

أنا فقط أسأل ...هل من خبر عليك ...

فأنا كما تعلمين

مشتاق لأخبارك يا دعد...

دمت بأي حال...المهم أن تدومي...

....................................

و إلى أن تردي

سأبقى مشتاقا...