الثلاثاء، ٢٠ نوفمبر ٢٠٠٧

دباب حدة

.......

كلما حدقت بها...

كلما حدقت بها ...

تلك الفاتنة جدا ...

الجالسة أمامي...فوق "دباب حدة"....

عندما ترى عينيها العسليتين ...

ينتابك شعور غريب، بأنك تكاد تتذوق رحيقهما...

و تخال نفسك فجأة وسط حدث تاريخي عظيم ...

تصبح كل الوجوه من حولك ضبابية....

وتبقى عيناها الوحيدتان اللاتي تشعان جمالا لا يوصف...

هل رأيت من قبل ...عينين لهما رحيق..!!!؟؟؟

....................................

تحتضن عينيها .... أهداب من النخيل الأسود...

تغمضهما بكل تأني ....

كأجنحة سرب من اليمامات يوشك أن يطير....

و تحت العينين ...يبرز لك طرف أنفها _ من خلف النقاب –

كشلال نور لؤلؤي ، ينسيك

كل ما تعرفه عن مصادر الضياء ...

يتدفق هذه النور من جوانب الأعين بكل التأني ، بكل الدلال...

.................

عندما ترى ...يدها تندهش ...

من التناغم الموسيقي

بين الريش ,العاج و الحليب...

تجزم أن كل أنمل من أناملها يستحق جناح خاص

في الأرميتاج ... أو في اللوفر...

و تبدو يداها المنقوشتان ....كلوحة رسام تجريدي بالشوكولاتة...

على خلفية من رخام ....

من حق يدا تلك الفاتنة جدا ...

الجالسة أمامي...فوق "دباب حدة"....

أن تختالان جدا...

لأنهما جميلتان ....بكل ما في الجمال من دقة...

و من إبهار...

................

توحي لك ...ظلال العباءة السوداء....

أنك أمام تمثال لأفروديت ...

لم ينتهي بعد...

و تهمس لك ...ثنايا تلك الفاتنة جدا ...

الجالسة أمامي...فوق "دباب حدة"....

بأنها نموذج عالمي ....

وضعت فيه كل الشروط و المقاييس ...

بكل التزام ....

و بكل فرح....

................

تمسك حقيبتها ....

تلك الفاتنة جدا ...

الجالسة أمامي...فوق "دباب حدة"....

بكل أناقة عارضات الأزياء....

بكل ثقة الأديبات..... حين يلقين الشعر...

حقا....

منظر يديها و هي تمسك الحقيبة...

بليغ كالقصيدة ....

و عندما تلتفت....تلتفت بكل دفء ...

و تبدو عيناها ضحوكتان ..

كطفلبن بريئبن....

و تبدو عيناها غاويتان...

كعطر أنثوي...

......................

هل رأيت من قبل ...عينين لهما عطر..!!!؟؟؟

الثلاثاء، ١٣ نوفمبر ٢٠٠٧

رسائل قصيرة من حكاياتي....

......1......

وحشتيني....

على رغم ما أريد قوله مولاتي ....

على رغم كل جروحي و تناقضاتي ...

على الرغم من كل شيء ترفضه تصوراتي...

وحشتيني...

و قٌتل تحفظي الأحمق ....

علي يد حنيني...

مازالت كلماتك هنا....

تسليني ....تبكيني

تنسيني ....

ما كان حضنك...

ما كان جبيني...

........2......

كان علي الذهاب

لأنك يا حلوة الأهداب

لا تستحقين سوى أفقا

وردي السحاب

لا تستحقين سوى دنيا

باهية الرحاب

فلا تغضبي ...أميرتي

من ذهابي

ولا تحزني أرجوك

و لا تغرقين في السراب

فما زال لك ...في هذه الدنيا

قصص حلوة .... و ألف كتاب

......3......

للمرة العشرين كسبت رهانك

وعرفت أنك... أمرأة لن تتكرري

للمرة العشرين ...أنتصرت عليهن...

وتيقنت أنك أمرأة لا تقهري

كل النساء قبلك...اكوام من الملل

كل النساء بعدك....ابار من الضجر

وحدك أنت... للمرة العشرين

من تملكين بين عينيك عمري

.....4.....

أعلم أن لباسك الوردي

يأخذني نحو عالم

من الهلوسة و الهذيان

وأعلم أنك جمالا يضخ ذكاء

و ذكاء يضخ جمالا

و أنك أشهى ما في الأزمان

لكنك جئت...

يا أيتها المليكة الحلوة

بعد فوات الأوان

فقلبي قد أخدته أخرى ...

ولم تبقى لغيرها

سوى النسيان

سوى الحرمان

السبت، ٦ أكتوبر ٢٠٠٧

مفصوم الشخصية

ما زال "الاخر" يحملني بجوعه
المستمر الى أرض الفتات
ويشتت شعوري..كبوصلة
حمقاء في كل الاتجاهات
فأعذريني على كل الكذب الابله
وعلى كل ما لا أقصده من "كلمات"
"
فاللسان" يقع في منتصف الطريق
بين "الافكار" و "الحماقات"

....................................................

اليوم تذكرت لون "الذكاء" في عينيك

فعرفت ما هو الشعور بالضياع

وتذكرت لون "الجبن" على جبينك

فأيقنت أن لي شهور لم استمتع فيها بلذة "القراع"

وأنا جائع جدا

ومشتاق جدا

و متيم بك لدرجة

لا أعرف لها حدا

....................................................

هل تعلمين..أن عينيك هما "الخطأ المنطقي"
الذي جعلني أهيم بحبك
في "تكرار لا نهائي"
وهل تعلمي أني أراك...
في كل أشيائي
في شاشتي...
وفي أقدامي...
وفي أحداقي...
وأني مشتاق لك...
حد الصداع ...حد الاختناق.

.................................................

كلما تذكرتك...تشعر عيني بالظمأ
فهل قلت لك ...أنك أحلى لغة برمجة...!!؟؟؟

السبت، ٢٩ سبتمبر ٢٠٠٧

صباح الورد عصفورتي الصغيرة

حين يستفرد بوحدتك ذاك الجنون الأخضر...

وتتخيل وجها صباحيا... في عز الليل...

تخرج من ذهنك العاصف ....هذه الكلمات

"صباح الخير أيتها الأميرة

صباح الورد عصفورتي الصغيرة

أنا جائع للغاية ..فهلا أعطيتني

من وجنتيك قبلة كبيرة

هل لا أبعدت المشبك عن شعرك

فهذا الأحمق يشعرني بالغيرة

وهل لي أن أخذ قضمة أخرى

فوجهك اللذيذ...وجبة مثيرة

.........................

صباح الحب ...أسطورتي الحلوة...

المعطرة بالكلمات و الألوان

هل تعرفين ...أني أشتقت لك

من قبل أن أراك...بعدة أزمان

و أن كل نبضة تغيبين فيها عني...

تساوي عندي الاف الاحزان

و أني مفتقدك جدا و جدا...

مع أنك يا قمري معي الان

..................................

يا ذات الفم الاخاذ الحنون

من تطرف شفاهي...فلا تخافي

وتعالي يا نهر الجمال و أروي

بريقك المقدس _ ظمأ ضفافي

أنا متيما بك حد الضياع

وأنا عاشق لك...بشكل خرافي

أنا ذنب يا طالما أحبك ...

فلا تترددي بالله في أقترافي

............................"

الثلاثاء، ١٨ سبتمبر ٢٠٠٧

داعب خصلاتي قليلا

قالت لي يوما...

"هل من الممكن ...يا سيدي

أن تأخذ قلمك...وتكتبني...

هل من الممكن...أن تقرب شفاك...

مني ....و تقبلني

وتداعب خصلاتي قليلا...

و تغازل عيني و جفني

و تبقى معي كثيرا ...

تكلمني...تتأملني

تهمس لي ...

تبكيني...

تضحكني...

فمن غيرك أنت ...

يفهم أحاسيسي...

يفهمني...

ومن غير كلامك ...

يشبع نهمي...

يتوجني...

يجعلني أميرة...

يفجر مواهبي...

يخلد حسني...

يعيد لي أحساسي المفقود...

بأني ....وأني....وأني

و يزين لي سماء دنياي

بفرحة ما كانت أبدا في ظني

تعال ألي ...فمنذ دهور...

لم يسعد بضمةٍ حضني

تعال ألي...تعال و أستمع

روحي وهي لك تغني"

الأحد، ١٦ سبتمبر ٢٠٠٧

بغير علم

علمانيون ومثقفون و متنورون...

و كل أولئك... بغير علم...

هو سوأل يقفز في بالي دائما ،لما لم يفكر احد من يدعون التطور الثقافي في أن يقرأ و لو قليلا نظرية النسبية العامة لأينشتاين؟؟؟ ، أو مقالات ستيفن هوكنج عن الكون؟؟...لم لا يطالعون أي شيء عن الرياضيات أو عن الفيزياء؟؟...

كل أولئك -أعشار المتعلمين- يكادون لا يعلمون شيئا... يغرقون في فلسفة حمقاء غير قادرة على مواكبة العلم الحديث بكل ما فيه من جديد...

من الغباء أن تأخد فلسفتك من أناس لا يعلمون شيئا عن قطة شرودنجر... و لا عن أسطح ريمان المحدبة...من مجرد أناس كتبوا عن الفلسفة في زمن ما كان الزمن مجرد شريط طويل يسير دائما في اتجاه واحد...ليس له بداية ولا نهاية.

هم بالتأكيد خارج نطاق التطور... ونطاق العلم.

من الغريب أن هناك اليوم من يدعي العلم وهو يظن أن الالكترونات هي أصغر شيء موجود في الكون...وأن الزمن ثابت لكل جسم...وأننا نستطيع – لو أتينا الفرصة – أن نعرف ما هو مستقبلنا دون أن نؤثر فيه...

ثم تجده يحاول أن يستنتج من علمه المحدود جدا...فلسفات غريبة جدا...مستندا بأحاديث أشخاص كانوا يظنون بأن كل شيء ثابت و مصنوع من عناصر أربعة ،و من ثم يبدأ رحلته في تطبيقها على كل شيء في حياته...

من الأيمان ...إلى الحب...

فتجدهم فجأة لا يؤمنون...و لا حتى يعشقون...

ربما تكون مشكلتهم ...غضبهم من كل المحتسبين و المتشددين...

الذين لم يناقشوا يوما بشيء من العلم أو الفلسفة...

ربما تكون مشكلتهم أنهم مقلدين بشكل أعمى...كباقي المقلدين...

لكنهم قرر أن يقلدوا في الاتجاه الآخر..

هم بالتأكيد غير قادرين...على التخيل...

الذي يجعلك تفهم كيف يمكن أن تتكاوم ألف شمس في كوب شاي...

و تفهم كيف تسير الأرض في خط مستقيم على الرغم من دورانها...

و كيف يكون للزمان بداية...و نهاية...

ألم يقل أينشتاين يوما ...

imagination is more important than knowledge.

الثلاثاء، ١١ سبتمبر ٢٠٠٧

سياسة

ما زال الاخرون يسألوني

عن انتمائي السياسي...

عن تصوراتي ...عن أفكاري...

لكني أظل أصمت ...

فعينيك هما بلدي

و تاريخي و أسراري

أنا لا أريد أخبارهم، ولا أحداثهم

فيكفيني إن أطالع في شفتيك

نشرة اخباري...

ففي زمن القتل المحتم...أنا أفضل

أنا أرى في فمك مشاهد انتحاري

.............

ما زال الاخرون لا يعلمون أنني

في زمن السياسة يا سيدتي

العاشق الأول و الأخير

وأني قد أعلنت منذ ذهور مللي

من كل الكلام عن الثورة ...

عن الشعب...عن المصير

وأني قررت أن أنفى للأبد

في سجن حضنك الوثير

وأن أعدم –حتى العشق

بكل ما في قبلاتك من عبير

........................

فأنا لا أنتمي الا اليك

ولا وطن عندي...سوى عينيك

وسأظل اناضل...في بلدتي الممتدة

ما بين خصلات شعرك

و أصابع قدميك

فأتركيني معارضا منتقدا

لترف الرخام على يديك

وخليني...وزيرا فاسدا

أغترف الثروة من جفنيك

و انسيني مكافحا محتجا

على فخامة البنايات الموزعة

بين خصرك وخديك

.......

سبتمبر 2007

الأحد، ٢٩ يوليو ٢٠٠٧

ما يمكن أن يكتب...في عشر دقائق

29-7-2007

..........................


اليوم صنعاء ...مليئة بالمطر...
وأنت تعرفين ...كم أنا
أحبك جدا وقت المطر....
أتتذكرين كم كنت أغازلك
تحت المطر...
هل تصدقين أنني
ما زلت أرى في عينيك...وقت الغيوم
كل ذاك الذكاء
كل ذاك الجمال
كل ذاك الخطر
وأنك ما زلت ...تحتلين فوادي
وتتربعين على عرش فكري
وانك ما زلت أشعر
بدفء حضنك
على صدري
مشتاق لك حضني
مشتاق لك ثغري
مشتاق لك أنا
يا كل حياتي
يا كل قدري

****************


24-11-2001


...........................



لو كنت يا سيدتي كالبقية
ما كنت تعذبت بخاتم خطبتك
لو كنت يا سيدتي أمرأة عادية
ما كنت اضعت العمر في محبتك
ربما أنا أكون
أحمق أو أبله أو مجنون
لكني متأكد أني
لن أسبب ألما لهذه العيون
ساطلب منك شيئا
تفعلينه دون أي اهتمام
ابتسمي لي كلما رأيتني
فأنا أعيش على ضحكتك
عشرون عام


***********************


4-9-2006

..................... ............
هناك....على "الخليج" تجلسين

بوجه ملائكي و حزين

وتتذكرين

ايامك الحلوة معي

ورقة كلامي...و لمس اصبعي

كل الذكاء المرسوم على جبيني

كل الطموح المتقد في عيوني

كل اشعاري... و دعاباتي وجنون

يتتذكرين1000 ساعة من الكلام

وأربعين يوما من الهيام

وكل ليالي الحب

وكل "كراسي" الغرام

.................

هناك على "الخليج" تجلسين

بوجه ملائكي و حزين

وتتذكرين

كل أعذاري السخيفة

عن التباين الفكري

و عن اختلاف قدرك و قدري

و عن تناقضي...و سذاجتي

وعن نهمي...وعن ضجري

تتذكرين القصة التي لم تكتمل

الشوق الذي لن يندمل

.................................

تحية معطرة بالحنين

لل"صوت" الأخاذ...

وال"رخام" الثمين

للشعر الأشقر

المسدل حتى الركبتين

للدموع الماسية

وللعينين العسليتين

للأميرة الأولى والملكة السابقة
"للزهراء" الناصعة الجبين

الثلاثاء، ٢٤ يوليو ٢٠٠٧

أفكار على كراسي جامعية...يناير 2002

((هو ))


أحلى لحظات هوانا
حين يفر من كلينا كلانا
حين تجبن أمام
التحدي الكبير عينانا
حين نرى الهمسات لنا وحدنا
و نرى الضحكات لنا وحدنا
وكأن ليس في الأرض سوانا

أحلى لحظات حبنا
لحظات غيرتي العمياء
حين أراك تحدثين الغرباء
فأرجع أنا ببقايا الكبرياء
كطفل يهم بالبكاء
وأظل أدعو السماء
علها يوما ...تستجيب للدعاء

أحلى لحظات غرامنا
حين أجلس ليلا
لأتذوق كلامنا
حين أتخيل أن كل أغنية
تروي قصة هيامنا
حين أفكر
ماذا سأقول في الغد
وكيف سأمشي
و ماذا سأرتدي
حين أصلي فجرا...
كي تلبسين لي خمار وردي


.....................

((هي))

حالمةٌ أنا في دنيا عينيك

أتذوق الحب الكبير تقطيرا

أتحس بالشوق إلى نضرة حب ..

إلى استجابة!!؟

أو تدري كيف يكون الحب هماً!

عطشى وما لغيثك من دنو

عطشى و أعلم بأنك سارح عني
وهكذا سأبقى
ولكنني أسير رغما عني..

تدفعني خيالاتي لأراهن بها وهما

يا عزيزي أنت غالٍ

و أنا بك أطير حباً و أشقى

لأتبسم إذا ما صادفت عيناي عيناك مرة

وأستبشر هل كان في عينيه من ومضا؟

حدثني لتسري كلماتك في ذاكرتي

حدثني وزدني منك قربا