الثلاثاء، ١٧ أغسطس ٢٠١٠

أوتوماتا.

"تقدم ذاك المجنون من أحد المارين ...لكمه بين أضلاعه بقوة ...ثم ذهب بكل بساطة "...

على الرغم من دهشة الجميع ... لم أستغرب المشهد أبدا ...

ما بين الضلوع أيضا شيء كهذا المجنون ...يضربُ من غير إنذار ثم يولي راحلاً...

ليس هذا فقط ...

وجهٌ خلابٌ من داخل سيارة ...

أحمرٌ فوق أحد الشفاة العابرة وسط "السوبر ماركت" ...

أثير عطر صباحي ...

ذكرى غائرة من تلافيف الدماغ المنسية...

دنيا البعض مليئة بضربات المجانين ...أكثر من ما نتصور...

المشكلة أننا أحيانا لا ندعهم يذهبون، بل نستمر في ملاحقتهم ...

" ...فلتنتظر أيها المجنون ...لنجن سوية ...ما رأيك ؟؟؟"

تصبح حالة "أوتوماتا" حينئذ...

جنونٌ ما بالحث...

يستمر إلى ...

ضربة مجنون أخر ...