الأربعاء، ١ سبتمبر ٢٠١٠

إختبار تحريري عن حالة اللاحالة

.......................
أمام الورقة التي ...
تحاصرني بالأسئلة ...
يُنسى ألف قانونٍ ...
و تُؤئدُ الف دالة ...
فما تسألين ...لا أعلمُ له حلا...
في قصائد "فراس" ...
ولا في قوانين " الثقالة"
كيف لي ... و أنا التائه جدا ...
أن أخلق توصيفا ما...
لحالة ... من لا حالة ...
فأنا أبدا ما ما علموني
_يا أستاذتي_ ...
كيف أصيغ العلاقة الرياضية ...
بين عينيك ...
و الإستحالة ...
..................................
...................................
أعذريني _يا أستاذتي _
لكني لا أجد أي جواب ...
ففي حالة اللا تعيين ...
عندما يُشنق المنطق علنا ...
ويُصيب الخطأ
ويُخطأ الصواب ...
و تصبح المعادلات ملئة ...
بالشوق ...و الشجون ...و العتاب ...
يغدو من المحال جدا ....
إيجاد قاعدة فيزيائية ...
لعلاقة عينيك بالبحر...
والفانيليا ....و الُرهاب ...
................................
.................................
وسط الخدر الممتد في الأثير
إلى ما لا نهاية ...
وفي أثناء الوصل الذي ...
يضخ حنينا ...
و مرحا ...و غواية...
و النظرة التي...بمئة دنيا
و الحرف الذي...بألف حكاية
يكون من المستحيل...
معرفة المغزى ...
و تكهن النهاية...
ويكون النقش الوحيد...
في الورقة _يا أستاذتي_ ...
"أنا ملطومٌ ... للغاية"
.....................................