الثلاثاء، ١٥ يناير ٢٠٠٨

أمنية

كالأطفال رحت...حينما شاهدت شهابا في السماء....

أطلق العنان لأحلامي .... و أتمنى...


في درجات سلم عقلي....أسمع أنسياب أقدامها نحو الأعلى ...خطوة تلو الخطوة....

ونهار تلو نهار ...يزداد الصوت وضوحا...وأظل أتذكر تلك الأمنية...

عادة تغدو أمنياتي حقيقة ...لكن تلك الأمنية ربما ....تبدو بعيدة بعض الشيء عن التحقيق...

لكن منذ متى كانت الأمنيات قريبة للنوال...؟؟؟

أليس ينبغي ....كي تكون الأفكار أمنيات ....أن تكون مزينة بورود من محال...؟؟؟

الغريب أنها لم تكن تنبع من أي حاجة مسبقة ، ولا رغبة ضرورية ...فما الذي جعلني أتذكرها _تلك الأمنية _ يوم أن رأيت ذاك الشهاب في السماء...؟؟؟

أهو التعطش للذة أخرى ...من ملذات تحويل الأماني إلى حقائق ...؟؟؟

أم هو الاشتياق لما هو حلو لعقلي ....أكثر ما هو عذب لروحي...؟؟؟

أهو الرغبة في اكتشاف فكر ....يشبه حماقاتي حد التطابق...؟؟؟

لا أجد تفسيرا لكل ما أتسائل عنه....

ولست أرغب في تفسير لكل ما أتسائل عنه...

أنا فقط أرغب في شيء واحد ....

أن تتحقق يوما ....تلك الأمنية...

هناك ٥ تعليقات:

MUTAWAKEL يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
MUTAWAKEL يقول...

لو استطاع الانسان التحكم في الاماني تتحقق اولا...

تخيل كيف سيكون حالنا ...

الامنية تبقى امنيه ... واجمل ما فيها انها امنية .. واعذب شعور لها هي حينما تتحقق ..

لولم تكن امنيه وتحققت .. لما فرحنا بها ذاك القدر كونها (قدر) محتوم

فتمنى يا وقاص كما تشاء لانها متى تحققت تصبح لذيذه كالشوكولاته

maria يقول...

ياصاحب الامنيات كـ الطفل
كيف انت اليوم ؟ مازالت ترافق الامنيات ام انك ترافقها*__^

مااعجبني في ماكتبت بدايته حين قلت كـ الطفل
هل الاطفال وحدهم من يملكون هذه القدره على طلق عنان احلامهم..
ولكن اعتقد بانه لا احد يضاهيك..استمر فـ الامنيات مرتفعات يخشاهاالجسد..ولكن ذاك الشئ بداخلنا يدعمها ويهابها..ربما لإدراكه بعض الاحيان انه سيقع حين لاتتحقق وان لا احد سيلحظ هذا كما في البدء لا يلحظ اننا تمنينا ..


اشم رائحة شوكلاته في الموضوع متوكل يلمح بشكل مزعج للامر ههههههههههههه

انا اصابني الكسل المريع فـ اصبحت لااسجل دخول في مدونتي ولا اتفقدها بعض الاحيان ولكنني اليوم قمت بتسجيل الدخول والرد عليك..فـ غفر لي كسلي ان اردت ربما هذا يخفف من تأنيبي لي بسبب الكسل


دمت بـ امنيات جميله محققه ان اردت

waqas يقول...

متوكل ((أحد العقليات الرائعة التي أتلذذ في الحديث معها))...
بعض الأماني تبدو مجنونة من فرط غرابة أمكانية حدوثها ... أليس كذلك ...
ما أريد أن أخبرك أنني _ والحمد لله _ صاحب سجل في الأماني البعيدةالتي تتحقق بعد ذلك ...
لذلك أنا لا أكف عن الحلم أبدا ...حتى بوشكلاتتك المزعومة...
دمت أكثر وفاء ...

waqas يقول...

مار يا مار ...
الكسل أنتقل من ألمانيا لليمن و كنت ناسيا المدونة إلى أن ذكرتني ...

"أنا كالأطفال في كل شيء" ...أكثر عبارة أسمعها من أقربائي و أصدقائي ...

نونو ((كي لا يغضب متوكل)) لم تنفع 25عام في جعله يتعلم كيف يترتب ، وكيف يضحك و كيف يتعلم و كيف يغضب، ربما للدلال ((النفسي وليس المادي)) الذي أجده من من حولي يبقيني طفلا دائما ، وربما هم يدللوني أصلا لأني ما زلت طفلا.

غالبا أنا أتمنى ليس أملا في تحقيق الأمنية ، بل للتمتع بكل لحظات التمني.

دمت بأماني أكثر أنت أيضا.