السبت، ٢٩ سبتمبر ٢٠٠٧

صباح الورد عصفورتي الصغيرة

حين يستفرد بوحدتك ذاك الجنون الأخضر...

وتتخيل وجها صباحيا... في عز الليل...

تخرج من ذهنك العاصف ....هذه الكلمات

"صباح الخير أيتها الأميرة

صباح الورد عصفورتي الصغيرة

أنا جائع للغاية ..فهلا أعطيتني

من وجنتيك قبلة كبيرة

هل لا أبعدت المشبك عن شعرك

فهذا الأحمق يشعرني بالغيرة

وهل لي أن أخذ قضمة أخرى

فوجهك اللذيذ...وجبة مثيرة

.........................

صباح الحب ...أسطورتي الحلوة...

المعطرة بالكلمات و الألوان

هل تعرفين ...أني أشتقت لك

من قبل أن أراك...بعدة أزمان

و أن كل نبضة تغيبين فيها عني...

تساوي عندي الاف الاحزان

و أني مفتقدك جدا و جدا...

مع أنك يا قمري معي الان

..................................

يا ذات الفم الاخاذ الحنون

من تطرف شفاهي...فلا تخافي

وتعالي يا نهر الجمال و أروي

بريقك المقدس _ ظمأ ضفافي

أنا متيما بك حد الضياع

وأنا عاشق لك...بشكل خرافي

أنا ذنب يا طالما أحبك ...

فلا تترددي بالله في أقترافي

............................"

هناك ٤ تعليقات:

maria يقول...

حين يستفرد بوحدتك ذاك الجنون الأخضر...

وتتخيل وجها صباحيا... في عز الليل...

***
راااائعه..اعجبتني..

جميل هو الجنون الاخضر..لكسر زرقاوية العصر

لا اعلم ولكنني اشعر بأنك في صراع ممتع مع كتابة الشعر
يتضح هذا كل يوم من كلماتك

صباح الورد كانت مشرقة جدا

صباحك..مشرق ايها الكاتب صباحات مزدحمه بالشعر..لتنسى باقي الازدحامات

تحياتي

waqas يقول...

الحقيقة أني مستغرب جدا من هذا التحريض الغريب الذي في رأسي للكتابة، فالبرغم أنني لم أكتب منذ أعوام، الا أن كتابة 3 قصائد في أقل من شهر هو رقم أكثر من قياسي لم أصله في ذروة ما كنت أكتب.

من الرائع أن تري شيء مشرق في كم هائل من ضباب كتاباتي

maria يقول...

اعلم أنك تقول هذا الكلام لاقول ..لا لم يكن هناك ضباب في القصائد السابفه وانت تعلم .وانا صرت اعلم وادرك تخطيطك المحنك والرائد والرائع لسحب اكبر قدر من الاعترافات والكلام الجميل وهذا حقك
هههههههه

اما عن الكتابة..فكما يبدو انه اصبح مرض جميل نود لو انه يطول
بالله عليك الا ترى بأننا حين نكتب نكتشفنا ونكتشف اشياء كانت مهمله بنا واشياء لم نكن نعيها او نتجاهلها ولو دون قصد

اكتب..ستجدك في كل كلمة من يدك تنبثق احلام ومجموعة من اشياء حلوه..هي انت

waqas يقول...

الكتابة ليست مرض...بل هي حالة من حالاتي...لذا فأنا لا أكتمها أبدا...ولا أرضخ لها أبدا...يمكنني أن أبقى أعواما من دونها كأني أنبذها، و أن أمارسها بغزارة في ليلة واحدة كأني أعبدها...
يمكن أن تكون شعرا ...موضوعا ...نثرا...مجرد دعابات هنا و هناك...

هي ليست محاولة مني لأصطياد أكبر قدر من الاطراء ، بل مجرد عبارة لسماع تقييم ما...

عموما يجب علي أن أغير تكتيكي الابله والمكشوف إذا ما أردت أن أسمع رأيا حقيقيا في ما أكتب